† انا هو الطريق والحق والحياة †

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لنصلي معا ونتشارك في الصلاة والتأملات الروحية. بشفاعة امنا مريم العذراء


    صور + حياة الام تريزا + أقوال لها

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    صور + حياة الام تريزا  + أقوال لها Empty صور + حياة الام تريزا + أقوال لها

    مُساهمة  Admin الخميس 4 أغسطس 2011 - 19:32

    حياة الام تيريزا

    صور + حياة الام تريزا  + أقوال لها Mother10

    ولدت جونزا بوياكزيو والتي عرفت لاحقا بالأم تيريزا من كالكوتا، في سكوبيه في 26آب 1910. توجهت الى ايرلندا عندما بلغ عمرها 18عاما لتلتحق بمؤسسة الطوباوية مريم العذراء (المعروفة بأخوات لوريتو). ويعد عدة أسابيع في ايرلندا أرسلت الام تيريزا الى الهند حيث أعلنت نذورها الاولى عام 1931 والدائمة عام 1937 أمضت ثمانية عشر عاما في مدرسة لوريتو في كالكوتا كمعلمة ثم مديرة.

    وفي 10 أيلول من عام 1946 وخلال رحلتها بالقطار من كالكوتا الى دار جلينج، جاءها الوحي والذي وصفته فيما بعد (بالدعوة داخل دعوة). ومنذ ذلك الحين أصبح عطش يسوع الى الحب والى النفوس واضحا بشكل مميز فامتلكت قلبها رغبة شديدة لاشباع عطشه.
    كشف لها يسوع بالرؤى والاحاديث الداخلية رغبة قلبه (لضحاياالحب اللواتي سيعكسن حبه على النفوس). لقد كشف لها ايضا المه لحالة الفقراء المهملين، وحزنه لجهلهم له. وشوقه-عطشه-لحبهم، حين ناشدها ( ياصغيرتي، تعالي، تعالي، احمليني الى اوكار الفقراء: تعالي وكوني نوري. انا لا استطيع الذهاب بمفردي. فهم لا يعرفونني لذلك هم لا يريدونني، تعالي انت واذهبي اليهم احمليني معك اليهم. كم اتوق لادخل اوكارهم وبيوتهم البائسةالمظلمة).

    طلب يسوع من الام تيريزا ان تبدأ (مؤسسة مرسلات المحبة) وهي جمعية دينية مكرسة لخدمة افقر الفقراء. وقد تم تأسيس هذه الارسالية رسميا في أبرشية كالكوتا في اليوم السابع من تشرين الأول من عام 1950. فعكست كل حياة الام تيريزا وعملها، فرح محبة الله والقريب، وبخاصة هؤلاء الذين في أمس الحاجة، افقر الفقراء. ان استجابتها لنداء يسوع (تعالي وكوني نوري) جعلت منها رمزا للرحمة في العالم وشهدة حية لمحبة الله. فقد أظهرت حياتها للعالم عظمة وكرامة كل انسان، وقيمة الأشياء الصغيرة التي تمارس بإيمان وحب عظيمين، واهمية وقيمة الاتحاد الحميم بالله الذي لا يثمن.

    فى عام 1948 تلقت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كلكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها. وما لبثت الأخت انياس، وهي تلميذة سابقة لها في دير داريلينغ، ان التحقت بها، فصارت أولى اتباع الأم تيريزا. ثم تبعتها راهبات أخريات رغبن في خدمة الربعن طريق رعاية الفقراء.

    فتقدمت الأم تريزا من الكنيسة الكاثوليكية بطلب لإنشاء رهبنة منفصلة تحت اسم (الإرساليات الخيرية)، فوافق غبطة البابا على ذلك في 7 أكتوبر 1950. في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة

    كفاح القديسين في الهند:

    و في كلكوتا حولت الأم تريزا جزءا من معبد كالي (إلهة الموت والدمار عند الهندوس) إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء والعناية بهم في أيامهم الأخيرة لكي يموتوا بكرامة، ويحسوا بالعطف والقبول بدل البغض والرفض من مجتمعهم،وتوالت بعد ذلك المؤسسات التي أنشأتها الأم تريزا، فأقامت "القلب النقي" (منزل للمرضى المزمنين أيضا)، و "مدينة السلام" (مجموعة من المنازل الصغيرة لإيواء المنبوذين من المصابين بأمراض معدية). ثم أنشأت أول مأوى للأيتام.
    وبازدياد المنتسبات إلى رهبنة "الإرسالية الخيرية"، راحت الأم تريزا تنشئ مئات البيوت المماثلة في طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء ومسح جروحاتهم وتخفيف آلامهم، والأهم من كل ذلك لجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومحترمون كبشر.
    وقد اختارت الأم تريزا لرهبنتها ثوبا بسيطا هو عبارة عن ساري أبيض اللون ذي إطار ازرق مع شارة الصليب على الكتف الأيسر، لكي يصير بإمكان المحتاجين معرفة الراهبات.


    صور + حياة الام تريزا  + أقوال لها 475210

    العالَم يكرِّم الأُمّ تيريزا
    نالت الأُمّ تيريزا أوسمة رفيعة وجوائز عديدة: "جائزة تامبليتون ونهرو" من أجل تحقيق العيش المشترَك بين الدِيانات المختلفة والتفاهم بين الدول، وجائزة بابا الفاتيكان في العام 1971، وجائزة نوبل للسلام في العام 1979 التي خَصَّصت قيمتها لبناء منازل للفقراء في العالَم. ومُنحت جنسيّات فخريَّة عديدة لكُبريات الدول، وكَتبت عنها وسائل الإعلام العالَميَّة والعربيَّة على نحو لم تحظَ به شخصيَّة من قبل. وعُرض شريط حياتها المُثلى عبر أفلام سينمائيَّة على الشاشة الكبيرة والصغيرة في مختلف أنحاء العالَم

    رحيل الام تيريزا

    وفي الخامس من أيلول من عام 1997 انتهت حياة الأم تيريزا الأرضية، وقد وصفها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بعد يومين على وفاتها بمايلي: (لدي ذكرى حية لصورتها النحيفة والمنحنية بسبب حياة كُرست لخدمة أفقر الفقراء ولكنها مليئة دائما بطاقة داخلية لا تنضب: طاقة حب يسوع. مرسلةُ محبة: هذا ما كانت عليه الأم تيريزا إسما وفعلاً).

    لقد جذبت رسالة المحبة وسمعة قداستها العظيمة جموعاً غفيرة الى جنازتها، وأصبح ضريحها فيما بعد مزار حج ومكان صلاة للشعوب من كافة الخلفيات والاديان والطبقات الاجتماعية.

    وفي التاسع عشر من تشرين الاول من عام 2003 أي بعد مرور ست سنوات على وفاتها، قام قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بتطويبها وذلك في كاتدرائية القديس بطرس وقال في كلمته الى الحجاج بأنها ( واحدة من أعظم المرسلين في القرن العشرين). وقد ركز البابا على أن علاقتها مع الله المغذاة بالصلاة هي التي ألهمت كل أعمالها وجعلت رسالتها مثمرة جداً في العالم. وفي قلب هذه العلاقة الحميمة مع الله. كانت كلمات يسوع على الصليب (انا عطشان)، فأصبح إرواءُ عطش يسوع للحب وللنفوس بالاتحاد مع سيدتنا مريم العذراء، ام يسوع. كما قال البابا (الهدف الوحيد في حياة الأم تيريزا والقوة الدافعة التي أفرغتها من ذاتها وجعلتها تسرع متجولة في الكرة الارضية للعمل على خلاص وتقديس أفقر الفقراء).

    من اقوال الأم تيريزا

    * قبل البدء بالصلاة، ابحث عن مكان هادىء كي يساعدك على الصلاة، مثل مصلى في كنيسة امام القربان المقدس. هيىء نفسك بالصمت، فالله رفيق الصمت. وهو ينتظرك دائما بصمت- ليتكلم معنا ويسمع لنا.

    * لا تبحث عن يسوع في البلاد البعيدة، فهو ليس هناك. هو قريب منك، هو في داخلك.

    * لا تخاف - انت لا تقدر بثمن عن يسوع. فهو يحبك.

    * ان الله عطشان لك ولي كي نتقدم ونروي عطشه. اطلب النعمة كي تفهم صرخة يسوع على الصليب (أنا عطشان).

    * كم يجب علينا ان نكون قريبين من سيدتنا مريم العذراء التي فهمت مدى عمق الحب الإلهي الذي كشف لها عندما كانت وافقة بالقرب من الصليب وسمعت يسوع يصرخ (انا عطشان).

    * الثقة بالله تفعل كل شيء. ان الله يحتاج الى فراغنا وحقارتنا وليس الى امتلائنا. من ذواتنا او من هبات الطبيعة او النعمة. فريم العذراء اظهرت تلك الثقة التامة في الله بقبولها ان يتم بواسطتها خطته الخلاصية بالرغم من انها لا شيء، فقد كانت تعلم ان القدير يستطيع ان يصنع بها وبواسطتها العظائم.

    * اسمح لله أن يستخدمك دون استشارتك. اطلب نعمة تسليم حياتك كلها لله.

    * الفرح هو علامة الاتحاد بالله، وحضور الله. الفرح هو محبة، النتيجة الطبيعية لقلب متأجج بالحب. اطلب النعمة كي تجد الفرح في حبك، وان تشرك بهذا الفرح كل شخص تلقاه.

    * آمن ان يسوع هو تحت شكل الخبز وأنه في الجائع، والعريان والمريض، والمهمش، والمنبوذ، والذي لا مأوى له والضعيف والقانط.
    اطلب نعمة ان ترى يسوع في خبز الحياة، وان تخدمه في خفائه البائس في الفقير.

    * كن قديسا. القداسة هي أسهل طريقة لارواء عطشه لك وعطشك له. محبتنا بعضنا لبعض هي الطريق الاكيد الى قداسة عظمى.

    كن فقط كليا ليسوع
    بواسطة مريم
    كن قديسا

    ليباركك الله
    الأم تريزا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 16:07